حين تخطف اللّحظـــات
من دروب العمر المبـــتور...
تكثر التّساؤلات عن المسار
بمفترق السّبل و محطـــات الانتظـــار
تقرع كل الأبواب المـــــوصدة
لتمنح الثّقة ببيعة المجهــــول
تكسّر القيود بمعصم الإفصـــاح
لتواسي الغصن اليابس المكسور
غيمة تمـّــــوزية بسمــاء نيســـان
تمر عابرة بالزّمن المهجـــور
هي السّخرية القاتمـــة
رهــينــة التّفاصيل الشّـــاردة
و قناديـــل نورهـــا خافت ..
بظلمة حــــــــــالكة
فلا تسألوني لم الشّـــــرود!؟
فواقعـــنا لحن على وتر